حكم الاستماع للاغاني والحكمه من ذلك

ali chouaibi

ali chouaibi

مدير المنتدى

عدد المساهمات : 34
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/10/2010

ادلة تحريمه
وأقوال بعض العلماء فيه

شيخ الإسلام ابن تميمةـ رحمه الله
الامام ابن قيم ـ رحمه الله
الشيخ عبد العزيز بن بازـ رحمه الله

بسم الله نبدأ

حكم الغناء واستماعه:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد:
فالغناء والاستماع اليه حرام ومنكر ومن اسباب مرض القلوب وقسوتها،وقد ذكر بعض العلماء الاجماع على تحريمه.

الادلة على تحريمه كثيرة منها:

الدليل الاول : قال تعالى (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولائك لهم عذاب مهين[6]وإذا تتلى عليه ءاياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب اليم)

قال الواحدي وغيره : اكثر المفسرين على ان لهو الحديث في الآية المراد به الغناء قاله ابن عباس وابن مسعود .

وروي عن ابن مسعود انه قال : والله الذي لا اله غيره هو الغناء يعني لهو الحديث

الدليل الثاني:من السنة : قول الرسول صلى الله عليه و سلم: ( ليكونن من امتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)

ووجه الدلالة منه ان المعازف هي آلات اللهو كلها لا خلاف بين اهل اللغة في ذلك وقوله "يستحلون"اي انها كانت حراما فاستحلوها

الدليل الثالث:عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ( يمسخ قوم من هذه الأمة في آخر الزمان قردة وخنازير) قالو يارسول الله : أليسو يشهدون انه لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ؟ قال: ( بلى ،ويصومون ويصلون ويحجون) قيل فما بالهم؟
(اتخذوا المعازف والدفوف والقينات فباتوا على شربهم ولهوهم فأصبحوا وقد مسخو قردة وخنازير)

الدليل الرابع: قوله تعالى: ( وما كان صلاتهم عند البيت الا مكاء وتصدية)
قال ابن عباس وابن عمر المكاء : هو التصفير، والتصدية: هي التصفيق

بعض اقوال العلماء:

قال شيخ الاسلام ابن تميمة رحمه الله:
من اعظم ما يقوي الاحوال الشيطانية سماع الغناء والملاهي وهو سماع المشركين قال تعالى(وما كان صلاتهم عند البيت الا مكاء وتصدية)

قال ابن عباس وابن عمر:
التصدية : التصفيق باليد ،والمكاء: التصفير،فكان المشركون يتخذون هذا عبادة واما النبي صلى الله عليه و سلم واصحابه فعبادتهم ما امربه الله من صلاة وذكر ونحو ذلك ،ولم يجتمع النبي صلى الله عليه و سلم وأصحابه على استماع الغناء قط لا بكف ولا بدف..

ثم قال عن مستمع الغناء : وحالة خواقره تنقص عند سماع القران وتقوى عند مزامير الشيطان فيرقص ليلا ،فإذا جائت الصلاة صلى قاعدا او ينقر الصلاة نقر الديك،وهو يبغض سماع القران وينفر منه ويتكلفه ، ليس فيه محبة او ذوق ولا لذة عند وجده ،ويحب سماع المكاء والتصدية ويجد عنده مواجيده...فهذه احوال شيطانية وهو
ممن يتناول قوله تعالى : ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين)

قال ابن القيم رحمه الله:
ومن مكايد عدوالله ومصايده التي كاد بها من قل نصيبه من العقل والعلم الدين وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين: سماع المكاء والتصدية والغناء بالآلات المحرمة الذي يصد القلوبعن القران،ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان.

فهو قران الشيطان والحجاب الكثيف عن الرحمن وهو رقية اللواط والزنا ،وبه ينال العاشق الفاسق من معشوقه غاية المنى،كاد به الشيطان النفوس المبطله وحسنه لها مكرا وغرورا و أوحى اليها الشبه الباطلة على حسنه فقبلت وحيه واتخذت من اجله القران مهجورا ،فلو رأيتهم عند ذياك السماع وقد خشعت الاصوات وهدأت الحركات وعكفت قلوبهم بكليتها عليه وانصبت انصبابة واحدة اليه ، فتمايلو له ولا كتمايل النشوان وتكسروا في حركاتهم ورقصهم،ارأيت تكسر المخانيث والنسوان ؟
ويحق لهم ذلك وقد خالط خماره النفوس ففعل فيها اعظم مايفعل حميا الكؤوس ،فليغيرالله بل للشيطان قلوب هناك تمزق،وأموال في غير طاعة الله تنفق ،قضو حياتهم لذة وطربا واتخذو دينهم لهوا ولعبا،مزامير الشيطان احب اليهم من سماع سور القران ،ولو سمع احدهم القران من اوله لاخره لما حرك ساكنا ولا ازعج له قاطنا ،حتى اذا تلي قران الشيطان وولج مزموره سمعه تفجرت مزامير الوجد على قلبه ،على عينه فجرت ،وعلى اقدامه فرقصت،وعلى يديه فصفقت ،وعلى سائر اعضائه فاهتزت وطربت،وعلى انفاسه تصاعدت ،فيا ايها الفاتن المفتون والبائع حظه من الله بنصيبه من الشيطان صفقة خاسرة مبغون .. هلا كانت هذه الاشجان عند سماع القران وهذه الازواق والمواجيد عند قراءة القران المجيد..

ولكن كل امرئ يصبو الى ما يناسبه ويميل إلى ما يشاكله

أخيــــــرا

فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ:يقول السائل:
السؤال

ماهو حكم الاغاني هل هي حرام؟
رغم اني اسمعها بقصد التسلية فقط،وماحكم العزف على الربابة والاغاني القديمة؟وماحكم الطبل في الزواج؟..

الجواب

اجاب الشيخ رحمه الله : الاستماع للأغاني حرام
ومنكر ومن اسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة ، وقد فسر أكثر أهل العلم قوله تعالى : ((ومن الناس من يشتري لهو الحديث)) بالغناء وكان عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل رضي الله عنه اقسم ان لهو الحديث هو الغناء ،واذا كان مع الغناء اله كالرباب والعود......الخ صار التحريم اشد ، وذكر بعض العلماء ان الغناء بالة هو محرم اجماعا فالواجب الحذر منه

وقد صح عن الرسول انه قال: (( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ))وهي الات الطرب واوصيك وغيرك بالاكثار من قراءة القران ومن ذكر الله عز وجل وسماع المحاضرات ففيها فوائد عظيمة وشغل من سماع الاغاني

واما الزواج فيشرع فيه ضرب الدف مع الغناء المعتاد الذي ليس فيه دعوة لمحرم في وقت من الليل للنساء خاصة لاعلان النكاح والفرق بينه وبين السفاح كم صحت السنة بذلك من النبي صلى الله عليه و سلم ..

وبعد ذلك كله فإن كثيرا من المسلمين اليوم يستحلون الغناء اماجهلا ـ وهو الغالب ـ او عناد نسأل الله ان يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولائك الذين هداهم الله والولائك هم اولو الالباب وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم.

المراجع:
كتاب اغاثة اللهفان لابن القيم

............. منقول للفائده................
الحكمه من تحريمه

السؤال هو:
الحكمة من تحريم الموسيقى ما هي ؟
وهل إذا كنت أستمع إلى أخبار ونحوها وكانت الخلفية موسيقى هل هي حرام أم لا ؟
أفيدونا مأجورين

وأجاب عنه الشيخ
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ووفَّقَك الله لِكُلّ خَيْر .

– أنها مِزمَار الشيطان ، وهي صوته الذي يُغوي به بني آدم ، قال تعالى : (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ) .
مجاهد : باللهو والغناء ، أي : اسْتَخِفُّهم بذلك .
قال القرطبي : في الآية ما يَدُلّ على تحريم المزامير والغناء واللهو ، لقوله : (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ) .

قال تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) .
ولاحِظ الترابط بين اتِّخاذ اللهو – وهو الغناء – وبين الصَّدّ عن سبيل الله وأنَّ صاحبه لا يتأثَّر بِكلام الله تبارك وتعالى .
ولذا قال ابن القيم :
حُبّ الكِتاب وحُبّ ألْحَان الغناء *** في قلب عَبْد ليس يَجْتَمِعانِ
وليس المقصود أنه لا يُوجَد مَن يقرأ القرآن وهو يَستمع إلى الغِناء ، بل يُوجَد ولكنه لا ينتفع به .

أي أنه يَدْعو إلى ذلك .
وهذا صحيح . فهل رأيت مُطرِبا يَدعو إلى فضيلة ؟!

قال ابن القيم رحمه الله : فالغناء يُفْسِد القلب ، وإذا فَسَد القلب هَـاج في النفاق . اهـ .
ولابن القيم كلام جميل حول هذه المسألة ، فانْظُره في كتابه : " إغاثة اللهفان " .

كَما أثْبَتَت دِراسات علمية أيضا تأثير القرآن في جَلْب السَّكِينَة ، وكانت تجارب أُجْرِيَتْ على مسلمين وكُفَّار أثْبَتَتْ ذلك !

قال الضحاك : الغناء مَفسدة للقلب مَسخطة للرَّب .

ولا يجوز استماع الموسيقى سواء كانت مع غناء وطَرَب ، أو تَخلل الأخبار ، أو البرامج الأخرى .

وسُئل شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله هذا السؤال :
ما حكم استماع بعض البرامج المفيدة كأقوال الصحف ونحوها التي تتخللها الموسيقى ؟
فأجاب رحمه الله :
لا حرج في استماعها والاستفادة منها مع قفل المذياع عند بدء الموسيقى حتى تنتهي ، لأن الموسيقى مِن جملة آلات اللهو ، يَسَّر الله تركها والعافية مِن شرها . اهـ .

وسُئل أيضا :
هل سماع ومشاهدة الأغاني بالراديو أو التلفزيون حرام في الإسلام في بعض الأوقات من ليل أو نهار أفيدونا أفادكم الله ؟
فأجاب رحمه الله :
نعم سماع الأغاني والملاهي حرام في الإسلام كما قال الله عز وجل : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ) الآية ، ولَهْو الحديث قال أكثر العلماء : إنه الغناء ، ويُضَاف إليه أيضا أصوات الملاهي كالطنبور والعود والكمان وشِبه ذلك ، فهذه كلها تَصُدّ عن سبيل الله ، وتُقَسِّي القلوب وتُنَفِّرها من سماع القرآن الكريم ، وقد أخبرنا الرب عز وجل أن ذلك من أسباب الضلال والإضلال ومِن أسباب الاستكبار والبعد عن سماع كتاب الله ، فالقلب إذا اعتاد سماع الأغاني ومشاهدة المغنين فإنه يقسو بذلك وتصده عن الحق إلا من رحم الله ، كما أنها تشغله عن طاعة الله ورسوله وعن سماع القرآن والمواعظ ، حتى قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : إن الغناء يُنْبِت النفاق في القلب كما يُنْبِت الماء الزرع . اهـ .

2 – أنها تَصُدّ عن ذِكْر الله ، فلا يَجْتَمِع كلام الرحمن وكلام الشيطان في قَلْبٍ بحيث يَنْتَفِع به صاحبه . 3 – أن الغناء رُقيَة الزِّنا ، كما قال غير واحد مِن السَّلف . 4 – أنَّ الغناء يُنْبِت النِّفاق في القلب ، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه 5 – ما يُحْدِثه الغناء مِن نَشْوَة وطَرَب ، وقد أثْبَتَتْ دِراسات علمية تأثير الغناء على السائقين ! 6 – ما يُحْدِثه الغناء مِن قَسْوة في القلب ، وقد اسْتَعاذ النبي صلى الله عليه وسلم مِن قَلْب لا يَخْشَع . كما في صحيح مسلم .

للاسف الكثير يستسهل في حكم الاغاني والاستماع لها

مصدر الموضوع: ساحات الحكمة الإسلامية

حكم الاستماع للاغاني والحكمه من ذلك

1 حكم الاستماع للاغاني والحكمه من ذلك الإثنين نوفمبر 01, 2010 12:00 am

ali chouaibi